وتتميز رامسر بقربها من الغابات الكثيفة التي تشمل طبيعة ساحرة وتمتلئ بأنواع الفواكه والنباتات والأشجار والحيوانات النادرة، فضلاً عن مراكز الاستراحة المتوفّرة في هذه الشواطئ.
رامسر مدينة شاطئيّة تغطّيها المناظر المذهلة والبديعة وتجمع فيها العجائب الطبيعيّة المثاليّة وتتمتّع من مكانةٍ سياحيّةٍ مرموقة بحيث تستقطب عدداً كبيراً من السيّاح الاجانب يقضون فيها عطلاتهم ورحلاتهم الممتعة أو يقومون بإنجاز أعمالهم التجاريّة الناجحة بما أنّها تضمّ الفنادق المتنوّعة كفندق رامسر القديم الفاخر وتحتوي على الظروف الملائمة للاستثمار وتحتضن المعالم السياحيّة والترفيهيّة اللافتة للنظر كحديقة الشاه التاريخيّة بأجواءها الهادئة واللطيفة بالإضافة إلى ينابيع رامسر ذات المياه الكبريتيّة المفيدة في علاج الكثير من الأمراض والمجهّزة بالتسهيلات التي تزيد من راحة السائحين كالمسابح والحمّامات والبساتين والحدائق الطبيعيّة.
يضاف إليها غابة دالي خاني وحديقة وغابة "صفا رود" وقرية جواهرده التي توجد بها إحدى أفضل المياه الساخنة ومجموعة تلفريك رامسر الترفيهيّة ليُمتّعكم من مشاهد خياليّة وجميلة ويمنحكم الإطلالة الشاملة على المدينة وتُقرّبكم من جبالها الشامخة والمغطّاة بالنباتات الجميلة الخضراء والمزيّنة بالغيوم التي ترافقها دائماً وتخلق فيها منظراً جميلاً يزيد من روعتكم.
مدينة رامسر تتمتع بمناخ رطب ومعتدل نسبيّاً يقصدها المسافرون من جميع أرجاء العالم، مزارع الشاي وأشجار الحمضيّات والجوز والبندق في جودة عالية وحقول الأرز المتوفّرة فيها (مثلما يمكن إيجادها في بقيّة المدن الشماليّة) تعتبر كفرصة طيّبة جدّاً للالتقاط الصور التذكاريّة، ويمكن أيضاً أن تأخذ منها هدايا فاخرة، فضلاً عن الصناعات اليدويّة والمحليّة كالسلال والحصير أو الأواني الفخّاريّة والتماثيل الخشبيّة والسجادات المثيرة للاهتمام والمنتجات المنسوجة يدويّاً.