ويعمل الدكتور خواتمي على إحياء التراث والتاريخ السوري بطريقة حديثة ومتاحة لكل المهتمين، عبر لوحات فسيفسائية تروي حكاية سورية.
وابتكر الدكتور خواتمي أقلاماً حجرية مصنوعة من الإسمنت والجص، فهي تحوي قوة ومتانة الإسمنت وخفة الجص (الجبصين)، كما يمكن تلوينها بالألوان المائية بسهولة.
ويهتم الدكتور خواتمي أيضاً بالمخطوطات الأثرية، فيجمعها ليروي قصصاً أخرى عن تاريخ مدينته وبلاده، حيث تعتبر هذه المخطوطات مادة مهمة ولها قيمة تاريخية وقديمة، لكن للأسف هناك الكثير من المخطوطات فقدت نتيجة عدم إدراك الناس لأهميتها وبالتالي أهملت ولم تلق القدر المطلوب من الاهتمام".