ويستعرض الفيلم عددا من حالات المصابين بمتلازمة داون والتوحد، ومدى تأثير طريقة تعاطي المجتمع مع تلك الحالات، ويحاول من خلاله فريق العمل إيصال رسائل إنسانية تؤكد على ضرورة تغيير نظرة المجتمعات السلبية المليئة بالتنمر والاستهتار بتلك الحالات.
ويعكس الفيلم حالة التغيير الجذري التي شهدتها حياة أحد المصابين بمتلازمة الداون، بعد مساهمة العائلة وبعض الأفراد في إدماجه بالمجتمع، ومنحه الاهتمام الخاص، الذي نتج عنه شخصية فاعلة وقادرة على أداء واجباتها والإبداع أيضاً.
وأكد القنصل الإيراني بحلب في كلمة له خلال حفل التكريم، إن الفن الراقي الهادف لغة مهمة ومؤثرة في طرح مشكلات المجتمع واستعراض حلولها، متمنياً "أن تنتهي الحرب الخارجية التي تشهدها سوريا وإيران، ليتمكن رواد الفن الهادف من إعادة إحياء عملهم, وعكس الصورة الحضارية للبلدين".
وأشاد المخرج حسام حمود بأهمية التبادل الثقافي والفني بين سورية وإيران، لاسيما إن إيران تعد واحدة من البلدان المتقدمة في بصناعة السينما بالعالم، موجهاً الشكر للقنصلية الإيرانية على تكريم فريق العمل لفيلم أبناء المستحيل، الذي يعكس اهتمام طهران بالرسالة الإنسانية للفن.