وأثار قرار فيشال غارغ، الرئيس التنفيذي لشركة "بيتر" ذهولا شديداً وسط الموظفين وبانتقادات واسعة، خصوصاً لأنه يأتي قبل موسم الأعياد والعطلات مباشرة.
وقالت مجلة فوربس إنه اتهم الموظفين بـ"السرقة" من زملائهم وعملائهم لأن "إنتاجيتهم ضعيفة وكانوا يعملون فقط ساعاتين يومياً".
ويمكن سماع غارغ في المكالمة وهو يخبر الموظفين أنه جاء إليهم بقرار ليس جيداً ولكنه اضطر إليه حتى تنجو الشركة في الوقت الذي يتغير فيه السوق، ليفاجئهم بأنهم جميعاً من المجموعة غير المحظوظة التي يتم تسريحها، وإنهاء عملها على الفور.
وقال المدير: "هذه هي المرة الثانية في مسيرتي التي أفعل فيها هذا، في المرة الأولى بكيت، لكني أقوى هذه المرة".
ويسمع في الفيديو صوت موظفة تقول: "يا إلهي، هذا أمر لا يصدق. هذا لا يمكن أن يحدث".