وأضاف ملندي لصحيفة "الوطن"، أن ملتقى رجال الأعمال السوري العراقي انعقد لتفعيل العلاقات الاقتصادية بين البلدين بشتى المجالات ومنها المقاولات، منوهاً بأن البلدين بحاجة إلى إعادة إعمار وتشجيع قطاع المقاولات.
وقدّرت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا "الإسكوا" سابقاً الخسائر الاقتصادية لسورية بين عامي 2011 و2019 بـ442 مليار دولار، موزعة بين أضرار رأس المال المادي 117.7 مليار دولار، وخسائر الناتج المحلي 324.5 مليار دولار.
ونظمت "المجموعة الدولية لرجال وسيدات الأعمال" "ملتقى الأعمال السوري العراقي"، خلال الفترة الممتدة من 12 – 15 كانون الأول 2021، في قصر المؤتمرات بفندق إيبلا الشام، وأقيم على هامشه معرض التصدير السوري الأول.
وتضمن الملتقى اجتماعات وزيارات عمل مشتركة وندوات اقتصادية، وشراكات وتحالفات استراتيجية وفرص استثمارية تدعم اقتصاد البلدين تحت شعار معاً نبني عالماً جديداً، حسبما قالته رئيس المجموعة رباب باكير.
وترتبط سورية بالعراق عبر 3 معابر، وجرى إغلاقها جميعاً بسبب الأحداث التي حصلت في البلدين، قبل أن يعاد افتتاح معبر (البوكمال – القائم) أمام حركة مرور البضائع والأفراد بتاريخ 30 أيلول 2019، بعد إغلاق دام 6 أعوام.
وقاربت إيرادات معبر البوكمال 800 مليون ليرة سورية خلال 2020، بحسب كلام سابق لمصدر في المعبر، مؤكداً تراجع حركة الشحن باتجاه العراق منذ بداية 2021 إلى 15 شاحنة يومياً بشكل وسطي، محملة بالفواكه والحمضيات.
ولا تدخل الشاحنات السورية إلى العراق، وإنما تُنقل البضائع إلى شاحنات عراقية ضمن الحرم الجمركي، ويعود السائقون السوريون بشاحناتهم للداخل، بحسب كلام حديث لمصدر في معبر البوكمال.