واختبرت القوات صواريخ كروز وصواريخ باليستية متقدمة وطائرات مسيرة هجومية خلال ما وُصف بأنها مناورات "رئيسية" يجريها الحرس الثوري الإيراني.
قائد حرس الثورة الاسلامية اللواء حسين سلامي، اعتبر أن المناورات رداً على تهديدات الكيان الصهيوني، محذراً مسؤولي الكيان الإسرائيلي من ألا يبدر عنهم أدنى خطأ وإلا فستقطع أيديهم.
وقال اللواء حسين سلامي قائد حرس الثورة الإسلامية في إيران: "مناورات الرسول الأعظم رد جاد وحقيقي وميداني على تهديدات مسؤولي الاحتلال الاسرائيلي للحذر من أخطائهم، إذا بدر عنهم أدنى خطأ فسنقطع أيديهم".
وكشفت المناورات عن أهم الخصائص العملية للأسلحة المستخدمة فيها، وهي قدرتها ولا سيما الصواريخ ذات الوقود الصلب على المناورة واجتياز المواقع المحصنة، وتوجيه الضربات المتزامنة سواء الصاروخية أو المسيرات.