أقامت سفارة روسيا الاتحادية بدمشق مساء أمس حفل استقبال بمناسبة الذكرى 101 لعيد الجيش الروسي «يوم المدافعين عن أرض الآباء» وذلك في فندق داما روز بدمشق.
وأكد الملحق العسكري في
السفارة الروسية ديمتري بوندار في كلمة أن القوات الروسية المسلحة تكافح جنباً إلى جنب مع الجيش والقوات المسلحة السورية وحلفائهما ضد الشر العالمي المتمثل بالإرهاب الدولي والقوى التي حاولت الاستفادة منه لتحقيق أهدافها الجيوسياسية.
وأشار بوندار إلى أن هذا التحالف يكافح من أجل مستقبل أكثر إنصافاً واستقراراً تكون فيه الحقوق والواجبات متساوية لجميع الدول نحو عالم خال من المعايير المزدوجة والادعاءات الاستثنائية.
وفي كلمة مماثلة أوضح نائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد أن العلاقات بين سورية وروسيا تمضي قدماً نحو الانتصار، لافتاً إلى أن الاحتفال بهذا اليوم في سورية يؤكد أن البلدين الحليفين يسيران نحو حماية حياة الإنسان والبشرية وإرثها الحضاري.
ونقلت «سانا» عن المقداد قوله: إن القيادة الروسية أدركت منذ البداية ضرورة مواجهة خطر الإرهاب الذي يهدد العالم أجمع بينما يستثمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والدول الغربية في الإرهاب على حساب شعوبهم.
ولفت المقداد إلى تضحيات الجنود الروس على الأراضي السورية، مبيناً أن انتصارات سورية وإنجازاتها ضد الإرهاب هي لمصلحة العالم أجمع.
حضر الحفل نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة- وزير الدفاع العماد علي أيوب ووزير شؤون رئاسة الجمهورية منصور عزام وعدد من معاوني الوزراء وأعضاء مجلس الشعب ومديري الإدارات في وزارة الخارجية والمغتربين والعسكريين الروس والسفراء المعتمدين وممثلي البعثات الدبلوماسية في
دمشق وفعاليات حزبية واقتصادية وإعلامية.