مع توقف الصحف الورقية عن الصدور منذ مطلع العام 2020، بسبب ارتفاع تكلفة إصدار الصحف وانتشار وباء كورونا، لا يزال الثمانيني مطونيوس جدلي، يأتي في كل صباح بشوق إلى ركنه الحميم في قلب العاصمة السورية الذي يحتفظ فيه بنسخ قديمة من الصحف والمجلات والكتيبات، لا يمل القراءة فيها ويجد في قراءتها أساساً مهماً لتكوين الثقافة والمعرفة وفي بيعها وسيلة جيدة للتواصل مع الناس وتجاذب أطراف الحديث معهم.
المصدر: سبوتنيك