كشفت دراسة جديدة شملت البيانات التي جمعها مرصد “سولار هيليوسفيريك” التابع لوكالة ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية منذ أكثر من 20 عاما أن المنطقة الفضائية المعروفة باسم “جيوكورونا” تمتد مسافة 630 ألف كيلومتر.
ونقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية عن إيغور باليوكين من معهد أبحاث الفضاء الروسي المعد الرئيس للدراسة قوله: “يحلق
القمر عبر الغلاف الجوي للأرض .. لم نكن على دراية بذلك حتى قمنا بدراسة الملاحظات التي أجريت على مدار عقدين من الزمن بواسطة مركبة سوهو الفضائية”.
وأجريت الملاحظات بواسطة الأداة “سوان” الموجودة على المركبة الفضائية “سوهو” والتي تتبعت علامات الهيدروجين في جميع أنحاء منطقة “جيوكورونا” ما كشف امتدادها ضعف المسافة إلى القمر.
ويقول العلماء إن المفهوم الجديد يمكن أن يساعد في توجيه البحث عن كواكب مائية خارج نظامنا الشمسي.
وبما أن وجود الهيدروجين في الغلاف الجوي الخارجي للكوكب يعد في كثير من الأحيان علامة على وجود بخار الماء بالقرب من السطح يشير الباحثون الى أن الدراسة الجديدة يمكن أن تساعد في البحث عن الكواكب الخارجية القابلة لاستقطاب الحياة.