يوقع الروائي الفلسطيني حسن حميد روايته "مدينة الله" في طبعتها الجديدة، عن دار دلمون في دمشق. في مكتبة الأسد الوطنية. الساعة 6 مساء يوم الاثنين 25 شباط/ فبراير 2019.
وتلخص رواية "مدينة الله" واقع الإحتلال الإسرائيلي بصورة مبتكرة وحديثة. وتعتمد الرواية على رسائل خطها الطالب لأستاذه جورجي إيفان، الذي علّمه اللغة العربية في سان بطرسبورغ، عندما زار الأول فلسطين بناء على نصيحة معلّمه ليكتشف هناك ما يعانيه شعبها من شقاء وليقف عند طبيعة هذه البلاد الجميلة.
ويشير حميد منذ صفحات الرواية الأولى إلى أن هذه الرسائل لم تصل إلى المعلم إيفان لأن موظفة البريد الصهيونية “وديعة عميخاي” بعد أن وقفت على مضمونها وعرفت أن فلاديمير يكشف فيها ممارسات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين عملت على إخفائها لمدة تقارب عشر سنوات.
وعندما تصاب وديعة بمرض السرطان وتشعر في داخلها أن منيتها اقتربت، تسلّم هذه الرسائل لموظف عربي تلتقي به في دورة تأهيل للأرشفة لأنها - بحسب ما قالته - تريد أن تكفّر عن غلطها قبل الموت برغم إنكارها لمحتوى الرسائل.