وبيّن مدير عام المؤسسة، مازن لحام ، بحسب "الوطن" أن تخصيص المكتتبين يتم من قبل لجنة مخصصة وحسب تسلسل الأسماء وأرقام الأفضلية، بحيث يختار كل مكتتب المسكن الذي يريده من المساكن الواردة في الجداول المتضمنة أرقام العمارات وأرقام المساكن فيها وقيمها التخمينية، والتي لم يخترها أحد ممن سبقه في الاختيار من الفئة المكتتب عليها نفسها.
ولفت إلى أن الإعلان عن التخصيص في وسائل الإعلام يكون قبل شهر على الأقل، ويتم خلال هذه المدة تنظيم جولات ميدانية للمواطنين على المساكن المطروحة للتخصيص، قبل فترة ثانية من موعد جلسة التخصيص، لإعطائهم الفرصة لتحديد اختياراتهم.
ويشترط على المكتتب أن يحضر شخصياً في الموعد المحدد أمام لجنة التخصيص أو وكيله القانوني، وفي حال عدم حضوره يُدرج اسمه في قوائم التخصيص في التوزيع اللاحق، بحسب تسلسل أفضلية، مشيراً إلى أنه في حال لا يوجد توزيع لاحق تقوم اللجنة بتخصيصه حسب تسلسل أفضلية باختيار مسكن من المساكن المتاحة التي لم يخترها أحد، وفقاً لمدير عام المؤسسة.
وحددت مؤسسة الإسكان، القيمة الوسطية للمتر المربع الطابقي للمساكن الشبابية والادخار،بـ 596,385 ليرة سورية، بعد تحميل جزء من تكاليف الموقع العام على المساحات التجارية، وتطبيق مركز الكلف على جميع المساكن بالمناطق المختلفة كمشروع واحد، لتكون كلفة الشقة 60 متراً بإكساء 70 بالمئة 35,783 مليون ليرة، والشقة 90 متراً 53,684 مليون ليرة .
وكانت خطة التخصيص لعام 2021، بحدود 6,000 مسكن منها 2,080 في ريف دمشق بمنطقة الديماس الجديدة، و1,133 مسكناً في محافظة حلب، و593 ومسكناً في محافظة حماة، و160 مسكناً في حمص، و552 مسكن في درعا، و440 مسكناً في القنيطرة، و103 مساكن في السويداء، و648 مسكناً في دير الزور، بحسب ماذكره لحام.
وحسبما قاله مدير "المؤسسة العامة للإسكان" السابق أيمن مطلق، فإن المؤسسة ستنهي التزاماتها تجاه مناطق السكن الشبابي وستسلم الشقق للمكتتبين خلال 3 أعوام أي حتى 2024، وفقاً للخطة التطويرية المرفوعة إلى الحكومة.