أصبح للألبان المنتجة من الأبقار وحيوانات أخرى منافسون. فبدائل "الحليب" المنتجة من النباتات كفول الصويا واللوز تزداد شعبية وتقبلا من قبل المستهلكين.
وفي أغلب الأحيان تعد هذه البدائل متوافقة مع نمط حياة أولئك الذين يرفضون تناول المنتجات الحيوانية عن مبدأ، علاوة على الذين لديهم حساسية ضد
الحليب والذين يعجزون عن هضمه.
ومن الجدير بالذكر أن الفائز الثاني في مسابقة برنامج "المتدرب
The Apprentice" التلفزيوني البريطاني كان يدير شركة تُسوق حليبا مُطعما منتجا من الجوز.
ولكن انتشار الألبان البديلة ليس إلا أحدث تطور في قصة علاقة الجنس البشري الطويلة مع الألبان الحيوانية. وتعود هذه العلاقة إلى آلاف السنين، وتخللها الكثير من العقبات كما شهدت العديد من النجاحات.
عندما نفكر بالأمر مليا، لابد أن نسنتنتج بأن
الحليب (الحيواني) مادة غريبة وغير طبيعية. ف
الحليب عبارة عن سائل تنتجه الأبقار أو حيوان آخر لإطعام صغاره، وعلينا عصر ضرع البقرة - أي حلبها - من أجل الحصول عليه.