ابتكر العلماء في مؤسسة “Applied Molecular Evolution ” التي تمولها وكالة ناسا، شكلاً جديداً من التركيب اللولبي المزدوج للحمض النووي.
ويأتي الشكل الجديد مع أربعة نيوكليوتيدات إضافية يطلق عليها اسم “hachimoji DNA”، وهي كلمة مشتقة من اللغة اليابانية تعني “ثمانية أحرف”.
ويتكون كود الحمض النووي الذي يقف وراء وجود جميع الأحياء والكيمياء التي رصدها الجنس البشري، من النيوكليوتيدات أو الحروف التالية: الأدينين (A)، الثايمين (T)، الغوانين (G) والسيتوزين (C).
وتمكن العلماء الآن من إضافة أحرف جديدة تحمل أسماء (P) و(B) و(Z) و(S)، تقدم العشرات من المعلومات الكيميائية الجديدة، والتي بدورها تولد آلاف النماذج الجينية المحتملة التي لم تكن موجودة من قبل.
ويقول المدافعون عن هذه التكنولوجيا: كأنواع، نحن بحاجة إلى اختبار حدود الحمض النووي في محاولة للتنبؤ بالمدى الذي يمكن أن تتطور به الحياة.
وأضافوا قائلين: سيساعدنا ذلك على هزيمة الأمراض المستعصية والفيروسات في المستقبل هنا على الأرض، وكذلك مساعدتنا في بحثنا عن كائنات فضائية في أماكن أخرى من النظام الشمسي والكون الأوسع.
ويرى أصحاب الفكرة أن هذا قد يساعدهم على تخزين كميات هائلة من البيانات الأرشيفية بشكل أفضل من تخزيننا الحالي القائم على السيليكون، وذلك بفضل صناعة تخزين الحمض النووي الناشئة، بالإضافة إلى أنها ستسمح بإعادة برمجة الحياة باستخدام قاعدة جينية مختلفة، لإنشاء أنواع جديدة من البنى النانوية.