وبين عبد اللطيف لصحيفة "الوطن"، أنه تم تخصيص أكثر من 2,000 مكتتب حتى الآن، والأعمال تسير بوتيرة جيدة رغم الظروف الراهنة، موضحاً أن المدينة متكاملة، بمخطط تنظيمي يراعي كل أسس التخطيط وتضم كل أنواع الخدمات.
وتحتوي ضاحية الديماس السكنية الجديدة، جميع الخدمات من مدارس وأسواق تجارية، وتبلغ مساحتها 600 هكتار، وعدد الشقق السكنية فيها 26 ألف شقة سكنية موزعة، منها 15 ألف شقة هي لمشاريع المؤسسة العامة للإسكان وهي تقريباً تغطي البرامج الإسكانية في المرحلة الأخيرة للسكن الشبابي بريف دمشق، وفقاً لما ذكره مدير عام "المؤسسة العامة للإسكان"، مازن لحام لنفس الصحيفة.
وأوضح لحام أنه بدأ التخصيص في الضاحية بدءاً من عام 2020، حيث تم تخصيص 2,080 مسكناً في عام 2021، على أن يتم هذا العام تخصيص مجموعة من الشقق السكنية، مضيفاً أنه يتم العمل حالياً لاستكمال إنجاز 4,300 شقة ويتم التعاقد على 3,200 شقة.
وأشار إلى أن المؤسسة تعمل أيضاً على تنفيذ العديد من المشاريع سواء سكناً عمالياً أم شبابياً أو ادخارياً أو مساكن لأساتذة الجامعات وغيرها، ويتم العمل اليوم على تخصيص المساكن بمختلف المحافظات وهي مستمرة بشكل دائم.
وبيّن لحام بخصوص من لم يستلم السكن الشبابي الذي سُجِّل عليه منذ أكثر من عشر سنوات، بأنه نتيجة الحرب على سورية تم تعثر العديد من المشاريع لكن الخطة القادمة هي أن تنتهي المؤسسة من جميع الالتزامات المترتبة عليها بمختلف أنواع السكن في نهاية عام 2024.
وأضاف بأن العمل حالياً يتم بالتوازي مع استكمال البنى التحتية بكل الجوانب، سواء للطرق الرئيسية أم الصرف الصحي، مشيراً لوجود عقد لاستكمال أعمال الكهرباء في الضاحية.
وتخصص مؤسسة الإسكان، المسكن للمشترك بسعر التكلفة، وعند التخصيص يسدد المشترك 30% من قيمة المسكن، بما لا يتجاوز 8,000 ليرة شهرياً، والأقساط المتبقية تسدد على مدار 25 عاماً، علماً أن المسكن يُسلَّم بنسبة إكساء 80 %.
وكانت خطة التخصيص لمؤسسة الإسكان، لعام 2021، بحدود 6,000 مسكن منها 2,080 في ريف دمشق بمنطقة الديماس الجديدة، و1,133 مسكناً في محافظة حلب، و593 ومسكناً في محافظة حماة، و160 مسكناً في حمص، و552 مسكن في درعا، و440 مسكناً في القنيطرة، و103 مساكن في السويداء، و648 مسكناً في دير الزور، بحسب لحام.
وحسبما قاله مدير "المؤسسة العامة للإسكان" السابق أيمن مطلق، فإن المؤسسة ستنهي التزاماتها تجاه مناطق السكن الشبابي وستسلم الشقق للمكتتبين خلال 3 أعوام أي حتى 2024، وفقاً للخطة التطويرية المرفوعة إلى الحكومة.
وحتى أيلول 2018 احتوت مدينة الديماس إضافة إلى السكن الشبابي 12 ألف شقة سكنية مخصصة لأصحاب الأراضي المستملكة في المدينة،ليكون إجمالي الشقق المنفذة 26 ألف شقة.
وتعد مدينة الديماس مخصصة في الأساس للمكتتبين على السكن الشبابي للمرحلة الرابعة (الأخيرة)، والمسجلين عليها في 2004.
ويوجد 62 ألف مكتتب من سكن شبابي وعمالي وادخار وحكومي لدى "المؤسسة العامة للإسكان"، ويتطلب إنجاز الاكتتابات المتراكمة 470 مليار ليرة سورية يجب أن تنتهي خلال 7 أعوام، وفق ما أكده وزير الإسكان السابق حينها حسين عرنوس .