اعتاد الناس في إيران على خروج الحاج فيروز قبل أن تدق رأس السنة الشمسية ساعتها. يبلغ الحاج فيروز الناس بأن الربيع على درب عودته، من خلال أهازيج وأغان شعبية يرددها ويعزف ألحانها على دف صغير في يده أو طبلة.
ترتبط هذه الشخصية بأسطورة "سياوش" أحد ملوك إيران القديمة. تروي بعض الحكايات أنّه ذهب يوماً إلى باطن الأرض، عالم الأموات والظلام، ومات في ذلك المكان، لكنّه روى بدمائه الأرض القاحلة لتنبت الزرع من جديد، مع بداية الربيع، ليصبح الحاج فيروز بعدها تجسيداً لهذه الشخصية.