وعلّل الخطيب سبب التوجه لإمكانية إغلاق المنشآت في حديث لإذاعة "ميلودي" الخميس، إلى الارتفاع "الخيالي" بسعر الغاز الصناعي والمازوت وارتفاع سعر تنكة الزيت والمواد الغذائية الأخرى نتيجة الأزمة الأوكرانية.
وأشار إلى أن الإقبال على ارتياد المطاعم بشكل عام منخفض بسبب الغلاء، وأن المقاهي تشهد تضرراً أيضاً ولكن أقل من منشآت المطاعم.
وأوضح الخطيب أن مستحقات المنشآت السياحية والمنشآت التابعة للحرفيين الشهرية من المازوت، انخفضت منذ 3 أشهر إلى 50% ومنذ نحو الشهرين الكمية التي خفضت إلى 50% أيضاً تم تخفيضها بنسبة 50%، بمعنى أنه من كانت مستحقاته 1,000 ليتر مازوت انخفضت مخصصاته إلى 250 ليتر، وخلال الشهر الماضي أيضاً لم تُسلم المخصصات نهائياً.
وحول أسطوانات الغاز الصناعية، أكد الخطيب أن حالها مماثل للمازوت، فإذا كان يحق لصاحب المنشأة 5 أسطوانات غاز يومياً، فأصبحت الآن اثنتين فقط، وهناك منشآت لا تستلم مستحقاتها ويلجؤون للسوق السوداء.
ونوّه الخطيب بأن "محافظة دمشق" وعدتهم بتقديم طلب لشركة "سادكوب" لزيادة نسبة الغاز والمحروقات، ولكن حتى الآن لم ينفذ شيء.
ولفت إلى أن غلاء الأسعار الأخير سيدفع المطاعم لتعديل أسعارها وستخالف، وإذا تكررت مخالفاتها سيضطر صاحبها لإغلاق منشأته رغم وصفه التسعيرة الأخيرة بالـ"معقولة".
وأصدرت "وزارة السياحة السورية" خلال كانون الثاني 2022، أسعاراً جديدة لمنشآت الإطعام، محددة سعر الأركيلة للمنشآت تصنيف "نجمتين" بنحو 5,500 ليرة سورية، وبنحو 6,400 ليرة للمنشآت من مستوى "3 نجوم" وأكثر من ذلك بالنسبة للمنشآت من فئة" 4 و5″ نجوم.