وأوضح علي لإذاعة "ميلودي" وجود العديد من المشاكل الأخرى، منها عدم توفر المشتقات النفطية اللازمة لتشغيل المولدات، وانقطاع الشبكة نتيجة انقطاع الكهرباء، بالإضافة للاهتلاك في الأجهزة بسبب الضغط الكبير وكثرة العمليات، وصعوبة تأمين قطع التبديل.
وأشار إلى وجود دراسات عديدة للاستعانة بالطاقة البديلة لحل مشكلة الصرافات، لكنها تحتاج إلى بعض الوقت، ودراسة أخرى لزيادة عدد الصرافات لكنها تحتاج وقتاً بفعل الإجراءات الإدارية.
ولفت مدير الدفع الإلكتروني في المصرف التجاري السوري، إلى أن عدد صرافات المصرف في كل سورية يصل إلى 546 صرافاً، والموجود بالخدمة هو 350، بينما بلغ عدد العملاء نحو 650 ألف عميل، وهذا رقم كبير لا يتناسب مع عدد الصرافات بحسب علي.
وبيّن أنه تم المباشرة بحلول جديدة، منها توزيع "نقاط بيع" على الفروع ومكاتب الخدمات، وشملت هذه الخطوة فروع حمص والحواش مرمريتا، والمراكز الموجودة فيها كثافة سكانية، وأنه سيتم توزيع تجربة نقاط البيع على المحافظات، مثل حلب ومصياف والقدموس، وسيتم توزع أجهزة البيع على نقاط الضغط حتى لا تسبب ضغط على المدينة.
وعانى الكثير من الموظفين وخاصةً المتقاعدين مؤخراً من الوقوف لساعات طويلة أمام الصرافات الآلية لقبض رواتبهم، بسبب خروج الكثير منها عن الخدمة والاعتماد على عدد محدود من الصرافات في المدينة الواحدة سواءً في دمشق أو باقي المحافظات.