ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بخبر مفاده أن هناك عددا من الناشطين الإعلاميين يطالبون بطرح موضوع الزواج المدني الاختياري تحت قبة مجلس الشعب.
بعد التواصل مع العديد من أعضاء المجلس تأكدنا أن الموضوع لا وجود له حتى اليوم وحتى ولو تم طرحه فلن يبصر النور.
رئيس اللجنة الدستورية والتشريعية في
مجلس الشعب أحمد الكزبري أشار إلى أن الموضوع غير مطروح حتى اليوم، وعند سؤاله حول رأيه في هكذا قانون فيما لو تم طرحه أكد الكزبري أنه لا يستطيع التحدث حول أشياء افتراضية وغير موجودة.
عضو
مجلس الشعب محمد خير عكام قال إنه لا يريد الخوض في هكذا نقاش.
وأما عضو
مجلس الشعب نبيل صالح فقد أشار إلى أن القانون لا يمكن طرحه اليوم لأن الزمن غير مناسب خاصة في ظل وجود تيارات دينية أقوى بكثير من التيارات العلمانية، لافتا إلى أنه قبل حدوث الأزمة كان من الممكن صدور هكذا قانون أما اليوم أصبح الموضوع أصعب بكثير.
الشيخ حسام فرفور مدير مجمع الفتح الإسلامي أكد أن الموضوع مرفوض من قبلهم لأنه غير شرعي وغير موجود في الشريعة الإسلامية أصلا.
فيما أشار عضو
مجلس الشعب أحمد مرعي إلى أنه دعا وزير الأوقاف عندما كان تحت قبة المجلس إلى مناظرة دينية حول الزواج المدني، وعندها كان رد الوزير أنه يقبل المناظرة والحوار ولكنه يرفض
الزواج المدني من حيث المبدأ، كما لفت مرعي إلى وجود حراك كبير في الشارع السوري لإصدار هكذا قانون.
الأب إلياس عدره في كنيسة الروم الارثوذوكس أكد أن
الزواج المدني لا يناسب عقليتنا الشرقية خاصة أنه يعتبر زواج لا بركة فيه، لأنه عبارة عن عقد مثل عقد شراء سيارة أو ما شابه.