يستقبل أهالي سيستان وبلوشستان شهر رمضان المبارك بعدة أعمال منها:
1. إزالة الغبار عن المساجد.
2. زيارة القبور.
3. إهداء السجاد إلى الأماكن الدينية.
ومن الأعراف القديمة التي يرجع قدمها إلى ألف عام تقريباً أي أوائل دخول الإسلام إلى هذه المدينة، هي:
رمضان خواني (قرقيعان)
يذهب مجموعة من الفتية وهم ينشدون إلى منازل الصائمين يقرعون الباب لجمع المال أو الغذاء، وبعد ذلك يوزعون ما حصلوا عليه على الأسر المحتاجة والفقيرة.
سحر خواني (مسحراتي)
تبدأ من أواسط شهر رمضان، بأن يذهب كبار المحلة إلى أعلى نطقة بالقرية أو حيهم يوقظون الناس بآلة يضربون عليها، ومن ثم يبدأ كبار الحي بقراءة أشعار فارسية لشعراء معروفين مثل الشاعر بابا طاهر عريان والخواجه عبد الله الأنصاري، وكذلك بعض الأشعار باللهجة البلوشية، كل هذ الأمور ظلت مستمرة على الرغم من انتشار تقنيات التواصل والاتصالات الواسعة، الا أنه لم يفقد بريقه القديم في المنطقة.
ولأن المحافظة تقع في المناطق الحارة، يصادف شهر رمضان المبارك بعض الأحيان أيام حارة جداً قد تصل درجة الحرارة فيها إلى أكثر من 51 درجة، لذلك تقتصر وجبة الإفطار أحياناً على اللبن والخيار أو الكشك لتحول دون إصابة الصائمين بضربات الشمس الحارة وخاصة النساء والرجال اللذين يمتهنون الزراعة وبعض المهن الصعبة.
الشعائر:
صلاة التراويح
يقوم أهالي مدن سيستان وبلوجستان وقراها بإقامة صلاة التراويح، بالإضافة إلى إقامة مجالس الدعاء وقراءة القرآن التي تقام في البيوت والمساجد.
وفي العشرة الأخيرة من شهر رمضان المبارك، يعتكف البعض عشرة أيام في المسجد للعبادة، ويخرجون منه في آخر يوم من شهر رمضان المبارك.
أهم الأكلات والحلويات التي يتناول أهل هذه المنطقة في شهر رمضان هي:
جانكال
حلوى محلية تقدم في شهر رمضان أكثر من بقية الأشهر.
خبز تموش
يحضر في شهر رمضان أكثر من بقية الأشهر.
خبز رقيق جداً وسهل الهضم يكثرون من تناوله في شهر رمضان المبارك.
وتقدم أيضاً مرقة اللحمة الخاصة بهذه المنطقة وتسمى (آب كوشت زابلي)
وهناك أنواع أخرى من المأكولات الخاصة بهذه المحافظة تقدم خلال شهر رمضان المبارك ونحن أشرنا إلى البعض منها فقط.