29 فنانا تشكيليا من ريف دمشق قدموا لوحات ومنحوتات صاغها إبداعهم وجاءت متنوعة الخامات والتقنيات والمدارس بما يعكس تنوع وغنى الفن التشكيلي في المحافظة خلال المعرض الذي افتتح اليوم بصالة الشعب في دمشق.
المعرض الذي يقيمه فرع اتحاد الفنانين التشكيليين في ريف
دمشق تحت عنوان “سورية تستحق الحياة” قال عنه الفنان سهيل أبو حمدان رئيس الفرع في تصريح إنه “يأتي في باكورة نشاطات الفرع للعام الحالي ويشكل فرصة للفنانين المنضوين تحت لوائه لتقديم نتاجاتهم الحديثة لجمهور الفن عبر 40 عملا فنيا غلب عليها لوحات التصوير الزيتي تعبر جميعها عن محبة سورية كل فنان حسب طريقته”.
الفنان بسام الحجلي الذي شارك بلوحتين قال عنهما: “عبرت في هذين العملين عن المحبة والتوازن بين الإنسان والطبيعة بأسلوب يجمع بين التكعيبية والواقعية واستخدمت أيضا التجريد والموتيف والأكريليك في تكنيك خاص يقدم فنا جديدا”.
بدورها الفنانة ربا قرقوط التي شاركت أيضا بلوحتين قالت “في لوحتي الأولى وأسميتها الفضاء رسمت ما أريد بأسلوب تجريدي مستخدمة السكين لأشكل في اللون الزيتي ما أحبه لسورية عبر البحر والهدوء والعمق والغموض والرومانسية أما اللوحة الثانية فجاءت على شكل ومضة أجمع فيها اليابسة والبحر في بوح ذاتي لأمزج عواطفي والإنسان الآخر والطبيعة بكائناتها”.
الفنانة نور الزيلع قدمت عملين نحتيين مشيرة إلى أن منحوتتها الأولى تجمع بين الإنسان والمادة وتعبر عن القساوة التي يرتكبها الإنسان تجاه الآخر متحولا إلى حالة أخرى يمكن أن لا يتوقعها نظيره الإنسان على وجه الأرض وذلك عبر الخشب الذي أدخلت إليه الرصاص أما المنحوتة الثانية فهي تتناول محاولات إحباط الإنسان عندما يقوم بإنجاز في حياته.
الفنان عبد الرحمن الباسط أوضح أنه قدم لوحة بعنوان “سورية سور الله العظيم” مستخدما لون الايبوكسي ليعبر عن عظمة سورية وصمودها كما شارك الفنان هادي عبيد بعدد من المنحوتات الخشبية مجسدا فيها ملامح من الحضارة والمكونات السورية بمزيد من التفصيل وروح تعبيرية.
المصدر