بالرغم من أن الكذب يعد أحد وسائل إقناع الغير بفكرة أو أمر معين، فإن اكتشاف وفضح من يقوم بذلك أصبح سهلا من خلال رصد خمس ملاحظات مهمة، وفقا لدراسة علمية حديثة.
وذكرت الدراسة أن تحري
لغة الجسد يمكن أن يؤدي إلى نتائج أفضل، فزيادة الضغط على العقل يجعل
الكذب أصعب، حيث أن الكاذب يبذل جهدا عقليا كبيرا في محاول إقناع الطرف الآخر بقصته.
فعند زيادة الضغط العقلي على الكاذب، مثل محاولة ربط قصته بأمر مغاير للحقيقة، فإن الفجوات في القصة تصبح أوضح ويسهل اكتشافها.
وكشفت الدراسة، التي أجريت على 2000 شخص بالغ، أن الشخص العادي يسمع ما بين 10 و20 أكذوبة يوميا، مشيرة إلى خمس علامات تفضح الكاذب أمام الجميع.
وحدد خبير لغات الجسد، روبرت فيليبس، خمس من علامات التحذير التي يجب الانتباه إليها، والتي تمكنك بسهوله من رصد الشخص الكاذب.
التعبيرات القصيرة
التعبيرات القصيرة التي تظهر على الوجه، هي واحدة من المؤشرات على أن شخصا ما يكذب، حيث أنها تحدث بشكل لا شعوري وبالتالي ليس لدينا طريقة لإيقافها، فهي تدوم أقل من ربع ثانية، قبل أن يكون لدينا الوقت لتبني التعبير، الذي نريد أن يراه الناس.
حركة العين
تعتبر العيون من أهم مواضع اكتشاف الكاذبين، فعند قول المرء للحقيقة تجد الأشخاص ينظرون للأمام وإلى اليسار قليلا في محاولة لاستعادة الذكريات المرئية، وإذا كنت تسأل سؤالا عن شيء رأوه، ولا ترتفع أعينهم إلى اليسار فهم إذن يطلقون الأكاذيب.
حركة اليدين
عندما يكذب المرء غالبا ما تصبح تحركات يديه أكثر حيوية، لكنها غير متزامنة مع ما يقول، فبينما يحاول الشخص إخراج القصة من رأسه تتحرك يديه في محاولة لسد الثغرات.
معدل "رمش" العين
يزيد معدل "رمش" العينين أو ينقص عندما يكون الشخص كاذبا، فإذا كان الشخص خبيرا في الكذب، فإن معدل الرمش سيقل، كونه سينظر إلى الشخص الآخر مباشرة في محاولة لإظهار الثقة وإخفاء الكذبة. أما إذا الشخص غير معتادا على الكذب، فستكون لديه زيادة مفاجئة في معدل "رمش" العين.
حركة الأرجل والقدمين
غالبا ما تزداد حركات الساقين والقدمين عندما يحاول الكاذب إطلاق الطاقة السلبية والتوتر خلال حديثه، فمحاولة رفع الساق أو الكعب عن الأرض أو لف قدم واحدة حول الكاحل في الساق الأخرى هي علامات على الشعور بعدم الارتياح.