وفي كلمتها في حفل الافتتاح، أثنت مشوّح على عمق العلاقات الحضارية والثقافية بين البلدين الشقيقين، وعلى الجهود الكبيرة المشتركة التي بذلها الطرفان لترميم القطع المتحفية السورية وتوثيقها، ومن ثم إقامة هذا المعرض الذي يعد الأول من نوعه في عمان.
وبعد إنتهاء حفل الإفتتاح أجرى الطرفان مباحثات مشتركة بحضور سمو الدكتورة منى ووزيرة الثقافة والسفير السوري والأمين العام للمتحف الوطني العماني والمدير العام للآثار والمتاحف.
وجرى بحث عدة أمور من أهمها استعراض واقع أعمال الترميم في بيت أجقباش في حلب، ومتحف معرة النعمان في إدلب، والخطة التنفيذية للمرحلة القادمة ومتطلباتها وأهمية إعارة سورية لمخطوط ابن ماجد إلى سلطنة عمان، وسلّم الجانب السوري التقرير الفني لحفظ وصون التماثيل التدمرية ، وشكر كذلك جهود المتحف الوطني العماني للمساعدة في استرجاع قطعة أثرية موجودة في عهدة المتحف البريطاني.