ولدت كوليت خوري عام 1937 في بيت من بيوت دمشق في باب توما , والدها سهيل فارس الخوري أما والدتها فهي ليلى حبيب كحالة , وهي أسرة وطنية مشهورة في مجالات السياسة والأدب والصحافة.
تعلمت القراءة في إنجيل متى , ثم تمكنت من اللغة العربية عبر قراءة القرآن والشعر العربي القديم , تتلمذت على يد جدها العلاّمة فارس الخوري.
تابعت دراستها في مدرسة اللاييك ,ثم انتقلت كوليت وأهلها من باب توما.
في السادسة عشرة من عمرها ظهر نتاجها في الصحف والمجلات, وفي عامها العشرين أصدرت أول كتاب لها وهو ديوان شعر بالفرنسية بعنوان "عشرون عاماً".
بدأت بدراسة الحقوق في بيروت لكن زواجها في تلك الفترة جعلها تترك الجامعة وتعود أدراجها.
في الثامنة عشرة من عمرها تزوجت من الكونت الإسباني رودريكو دوزياس وحصل الزواج في فرنسا وكانت ابنتها "نارة" تتويجاً لهذا الزواج.
وفيما بعد أنجزت دراستها في جامعة دمشق حيث درست الآداب الفرنسية.
عملت كوليت في التدريس كأستاذة محاضرة في قسم اللغة الفرنسية في كلية الآداب في جامعة دمشق , وتعاقدت لسنوات طويلة مع الجيش كمستشارة إعلامية ولغوية للسيد العماد أول مصطفى طلاس وزير الدفاع سابقاً
تجوّلت
كوليت خوري مابين الشعر والرواية والقصة القصيرة والمقالة والمسرح والدراسة التاريخية ولها أكثر من ثلاثين مؤلفاً في الأدب والتاريخ , كما عملت لفترات متقطعة في الصحافة.
وفي عام 1990 رشحت نفسها لمجلس الشعب وفازت على مدى دورتين متتاليتين , قدمت خلالهما خدمات كثيرة للشارع السوري.
وفي عام 2006 اختارها السيد الرئيس الدكتةر بشار الأسد لتكون مستشارة أدبية له.
من أشهر أعمالها
عشرون عاماً (عام 1957) شعر بالفرنسية
أيام معه (عام 1959) رواية صدر منها سبع طبعات حتى عام 2001
أنا والمدى(عام 1962) تسع قصص صدر منها طبعتان فقط حتى عام 1993
سنوات الحب والحرب (عام 2006) مقالات وقصص
في الزوايا حكايا(عام 2003) مجموعة قصص.