ونقلت صحيفة "تشرين" عن الوزير عبد اللطيف قوله إن إعادة الأعمار لا يمكن أن تكون بشكل عشوائي لذلك لا بدّ من التخطيط لها، لافتاً إلى وجود دراسات تنظيمية حالياً وبعدها سنكون قيد الإنجاز .
واعتبر الوزير أن التخطيط التنظيمي الجديد سوف يسهم في معالجة مناطق السكن العشوائي وإعادة هيكليتها وتنظيمها بما يخدم هذه المناطق، فبعض هذه المناطق كانت تحتوي أبنية مخالفات وتعدّيات ومن الطبيعي ألّا نعيد بناءها من دون تخطيط سليم مبني على أسس سليمة.
ولفت عبد اللطيف إلى أنه إذا كانت المنطقة منظمة تعاد دراسة مخططها التنظيمي وفي حال كانت ضمن المخالفات يوضع مخطط تنظيمي لها، حيث بدأنا في الواقع بعملية التخطيط على كل مستوياته من الأعلى وهو التخطيط الإقليمي والشامل وصولاً إلى المستوى الأخير وهو مستوى التخطيط المحلي والعمراني.
وكان وزير الأشغال العامة والإسكان قال خلال معرض "بيلدكس" الأسبوع الماضي، إن إعادة الإعمار بالأساس ستتم بأيادٍ وشركات مقاولات سورية، والمساحة في هذا المجال واسعة وستكون الأولوية في إعادة الإعمار للأصدقاء، مشيراً إلى وجود لجنة سورية- روسية مشتركة يتم من خلالها تبادل الآراء ودراسة الوضع الراهن والمستقبلي لوضع كل الإمكانات وفتح الساحة أمام الشركات الروسية للمساهمة في إعادة الإعمار.
وتم عام 2021 تخصيص سكن شبابي وادخار وعمالي بسورية 6 آلاف مسكن وخطة العام الراهن تخصيص أكثر من 7 آلاف مسكن، ويتم العمل حالياً على إعداد المخططات التنظيمية لمرحلة إعادة الإعمار وشملت المخططات التنظيمية لجميع المحافظات إضافة لتعديل نظام ضابطة البناء.