وأكد الجانبان أهمية التعاون الثنائي وتعزيزه في مختلف المجالات بما يتضمن تنظيم ومسح وتخطيط وتوثيق وخرائط الأماكن الدينية والتاريخية والثقافية والأطر الناظمة لذلك بما يخدم عملية إعادة الإعمار في سورية.
وأعرب بابائي عن استعداد بلاده لتوقيع مذكرة تفاهم مع الجانب السوري في مجالات الملكية الفكرية والمساحة الحضرية والريفية والخرائط الوصفية وتسجيل الشركات والسجل العقاري وعقد دورات تدريبية ونقل التكنولوجيا للجانب السوري.
من جانبه أكد السفير السوري أهمية تبادل الخبرات والتجارب الفنية في مجال السجل والمصالح العقارية بما يفتح آفاقاً أخرى للتعاون الثنائي مشيراً إلى أن تعزيز البحث العلمي والتكنولوجي يسهم برفد هذه المجالات الحيوية بخطط عملية مثمرة تنعكس إيجاباً على المشاريع التنموية والبنى التحتية في البلدين.