الدراسة التي أجريت على 453 مريضاً بالغاً تم قبولهم في مشفى دمشق “المجتهد” خلال شهري آب وأيلول عام 2020 ركزت على ممارسات المعالجة الذاتية للمريض وانتشارها والعوامل المرتبطة بها وفق الدكتور مناف جاسم أحد أعضاء الفريق الذي أعد الدراسة.
وفي تصريح لـ سانا بين الدكتور جاسم أن المعالجة الذاتية ظاهرة شائعة بكثرة ويمكن أن تحمل أخطاراً عديدة كالتشخيص الخاطئ أو تناول جرعات زائدة من الأدوية أو تطور مقاومة للمضادات الحيوية موضحاً أن الدراسة أظهرت أن نسبة انتشار هذه الظاهرة نحو 67 بالمئة بين المرضى الذين طبقت عليهم الدراسة.
وبحثت الدراسة حسب الدكتور جاسم أبرز الأدوية المستخدمة في المعالجة الذاتية مثل مسكنات الألم وخافضات الحرارة والمضادات الحيوية مشيراً إلى أن الدراسة حددت أهم العوامل المتعلقة بهذه الظاهرة كعمر المريض ومعدل دخله الشهري ومكان سكنه.
وأكد الدكتور جاسم أهمية الدراسة كونها الأولى من نوعها محلياً تتحدث عن ظاهرة المعالجة الذاتية لدى مرضى المستشفيات ولها دور في رسم سياسات الصحة العامة وتعزيز الوعي بأهمية الاستشارة الطبية للحد من التأثيرات الخطيرة لانتشار هذه الظاهرة.
يذكر أن مجلة الصحة العامة والبيئة البريطانية هي مجلة دولية محكمة ومفهرسة في أهم محركات البحث العلمية.
المصدر: سانا