كونه يعتبر شريان الحياة لبلدات الغوطة الشرقية وصلة الوصل مع دمشق تعمل محافظة ريف دمشق على تسريع وتيرة الأعمال في الطريق الرئيسي القديم لبلدات الغوطة الشرقية استعداداً لافتتاحه قريباً بشكل رسمي.
عمليات التأهيل والصيانة للطريق الذي يبدأ من منطقة الزبلطاني مروراَ بجسر
عين ترما وجسرين وسقبا وكفر بطنا وزملكا وغيرها باتت في مراحلها النهائية.
عدد من المواطنين اعتبروا أن إعادة افتتاح هذا الطريق لها أهمية كبيرة كونه يخدم أكثر من عشر بلدات وسيعيد الحيوية لجميع الفعاليات التجارية والاقتصادية ويؤمن احتياجات الناس بسرعة.
افتتاح الطريق يعني عودة الروح للأهالي وللمنطقة برمتها وينهي معاناة المواطنين بالمنطقة ويسهل تسويق منتجاتهم كما أن الطريق يعيد الحيوية لبلدات
الغوطة الشرقية برمتها ويساعد على حركة المواطنين ويوفر الكثير من الجهد والوقت.
رئيس بلدية
عين ترما أحمد علي أكد في تصريح أن إعادة افتتاح الطريق لها أهمية كبيرة لقربه من
دمشق إذ يبعد من
عين ترما إلى ساحة المرجة 7 كيلومترات وعن باب توما 3 كيلومترات إضافة إلى أنه سيعيد النشاط للمعامل الصناعية وورشات النجارة بالغوطة.
من جانبه بين مدير الخدمات الفنية في محافظة ريف
دمشق المهندس غسان الجاسم أن عمليات التأهيل بدأت منذ شهر ونصف الشهر وتضمنت رفع الأنقاض وترحيلها موضحاً أن افتتاح الطريق يختصر الزمن إلى عشر دقائق ويعتبر طريقاً حيوياً لجميع بلدات
الغوطة الشرقية بالكامل ولطريق الكباس الذي يبدأ من الدخانية مروراً بسقبا باتجاه مرج السلطان.
محافظ ريف
دمشق المهندس علاء منير إبراهيم أكد أن العمليات الفنية للتأهيل باتت في نهاياتها بعد أن قامت المحافظة بتأهيل جسر
عين ترما لافتاً إلى أن فتح الطريق يسهل للأهالي في الغوطة الدخول إلى مدينة
دمشق من هذا المحور.
ابراهيم أوضح أنه خلال أسبوع ستبدأ أعمال التزفيت للطريق الذي يبلغ طوله 6 كيلومترات وعرضه 20 مترا بعدها تبدأ أعمال الإنارة للطريق ولكامل المنطقة المحيطة.
محافظ ريف
دمشق أشار إلى أن الورشات ستنتقل بعد الانتهاء من هذا الطريق إلى طريق عربين لإعادة افتتاحه ومن ثم إلى طريق المليحة لتسهيل الحركة الزراعية والاصطياف بالغوطة لافتاً إلى وجود خطة لإعادة تأهيل شبكات المياه والصرف الصحي في أغلب بلدات
الغوطة الشرقية وأعمال التزفيت ستبدأ خلال الشهرين القادمين.