أكد محافظ اللاذقية إبراهيم خضر السالم أهمية المساعدات التي تقدمها حكومة وشعب جمهورية بيلاروس، مبيناً أنها ساهمت في تخفيف معاناة العديد من المواطنين السوريين الذي تضرروا جراء الإرهاب.
وأشار السالم أثناء استلام مساعدات إنسانية من بيلاروس في مرفأ
اللاذقية إلى عمق ومتانة العلاقات بين سورية وبيلاروس، منوهاً بأن المساعدات تحمل معاني كبيرة ودلالات سياسية وإنسانية تتخطى القيمة المادية، مضيفاً: إن منهج العمل الذي يجمع البلدين والقيادتين المتمثلتين بالرئيسين بشار الأسد والكسندر ولوكاشينكو.
وعن آلية توزيع المساعدات، بيّن محافظ
اللاذقية أنه سيتم توزيعها حسب التعليمات الواردة من الحكومة وستشمل جميع المحافظات.
وعن سبب توقف التعاون في
إنشاء معمل لتجميع سيارات ماز البيلاروسية، لفت السالم إلى الصعوبات التي واجهت سورية خلال الحرب أثرت سلباً في تنفيذ عدة مشروعات، مشيراً إلى أن محافظة
اللاذقية قدمت الأرض اللازمة ل
إنشاء المعمل وتتم متابعة الموضوع من الجهات الحكومية المعنية في البلدين لاستثمار مقومات
إنشاء المعمل في
اللاذقية مع وجود المرفأ والمطار وشبكة الطرق مع المحافظات.
ومن جانبه أكد نائب وزير الحالات الطارئة ل
جمهورية بيلاروس ايغور مولوتوف مواصلة بلاده دعم سورية حتى يعود الاستقرار إلى الأراضي السورية وإعادة الابتسامة للشعب السوري، مشيراً إلى الانفتاح على تعزيز العلاقات بين البلدين.
قال مولوتوف: إن المشاركة في إعادة الإعمار في سورية ضمن أعمال السفارة وما تقوم به لمساعدة سورية في كل المجالات، قائلاً: إننا اليوم نقدم شحنة مساعدات والخطوات القادمة سيتم الإعلان عنها في مراحل لاحقة.
ولفت نائب الوزير البيلاروسي إلى أن المساعدات الإنسانية وغيرها من المساعدات هي رمز المحبة للشعب السوري، مضيفاً: إنها تتضمن مواد طبية وغذائية وألبسة أطفال لألف طفل، ومستلزمات مدرسية لـ30 صفاً وشاحنتين وباص.