ووصل سعر كيلو غرام الفروج الحي في منطقة المزة "الشيخ سعد" إلى 7500 ليرة، وسعر كيلو الفروج المذبوح والمنظف إلى 9500 ليرة ، وسعر كيلو الشرحات بدون عظم إلى 18000 ليرة، فيما وصل سعر كيلو الدبوس إلى 9000ليرة، وسعر كيلو الوردة 10500، وكيلو الكستا 11000 ليرة ،وسعر كيلو الجوانح 8500 ليرة، وكيلو السودة 14000ليرة.
في حين أن لهيب الأسعار كان صادما أكثر لدى محال البروستد والشاورما إذ وصل سعر الفروج البروستد إلى 30 ألف ليرة في حين وصل سعر الفروج المشوي الى 27 ألف ليرة ووصل سعر كيلو غرام الشاورما إلى 40 ألف ليرة.
ولم يقف لهيب الأسعار على لحوم الفروج بل تعدى الأمر ليصل إلى أسعار البيض إذ يباع صحن البيض مابين 13000-13500 ليرة وسعر البيضة بالمفرق وصل الى 500 ليرة.
وعن أسباب ارتفاع سعر الفروج في الأسواق أوضح عضو لجنة مربي الدواجن شعبان محفوض في تصريح خاص لـ«تشرين» بأن سبب الارتفاع ليس المربين وإنما المسؤول عن ارتفاع الأسعار هو الحلقة الوسيطة من “تجار وسماسرة”، مضيفا: مربو الفروج ومنذ عدة أشهر يبيعون إنتاجهم من لحوم وبيض بخسارة كبيرة مدللا على ذلك الأمر بأن كل كيلو غرام من لحم الفروج يكلف المربي 7500 ليرة في حين يشتريه منه التاجر بسعر يتراوح مابين 6200-6400 ليرة وتاليا هناك خسارة أكيدة للمربي تتجاوز الألف ليرة.
وقال محفوض : الحلقات الوسيطة “آكلة البيضة وتقشيرتها” والخاسر هنا هو المنتج والمستهلك ، مطالبا المعنيين في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك باعتماد تسعيرة مناسبة والضرب بيد من حديد لمنع الاستغلالات والتجاوزات الحاصلة من قبل حفنة من ضعاف النفوس من التجار.
من جهته أوضح مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في دمشق تكليفا الدكتور علي محمد بأنه يتم إصدار لائحة أسعار لجميع المواد ومن ضمنها اللحوم والبيض ، وقد حددت آخر لائحة أسعار صادرة عن المديرية وبالتحديد يوم الخميس الماضي سعر الفروج الحي 7 آلاف ليرة ، في حين حدد سعر الفروج المنظف ب 9500 ليرة ، وسعر كيلو غرام شرحات من دون عظم ب17500 ليرة ، وسعر كيلو غرام الدبوس ب8500 ليرة وسعر الوردة ب9200 ليرة ، وسعر كيلو غرام الجوانح ب7000 وكيلو غرام السودة ب12000 ، في حين حددت لائحة الأسعار الصادرة عن المديرية سعر الفروج المشوي ب24500 ليرة والبروستد ب26000 ليرة وكيلو الشاورما الدجاج ب37000 ليرة ، في حين أن سعر صحن البيض وزن1801غرام وما فوق حدد بمبلغ 13000 ليرة.
المصدر: جريدة تشرين