أكد وزير الصناعة والمناجم والتجارة الإيراني رضا رحماني ضرورة تعزيز وتوسيع العلاقات التجارية بين سورية وإيران مشددا على عدم وجود أي حدود لتعزيز هذه العلاقات.
وخلال استقباله اليوم وفد رجال الأعمال السوريين برئاسة عبد الناصر فتوح نائب رئيس اتحاد الغرف التجارية السورية رئيس غرفة تجارة حمص بحضور الدكتور عدنان محمود سفير سورية لدى
طهران لفت رحماني إلى أن تعزيز
العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين يحظى بتأييد ودعم المسؤولين الإيرانيين وقال:”ينبغي تحديد إمكانات واحتياجات البلدين وإبرامها بمخطط استراتيجي دقيق وطويل الأجل” مشيرا إلى أهمية القطاع الخاص في العلاقات الثنائية بين البلدين.
ولفت رحماني إلى مشاريع البناء والهندسة للشركات الإيرانية في سورية قبل بدء الأزمة مؤكدا أنه ستكون هناك زيادة في حجم التجارة بين إيران وسورية والعراق من خلال توفير بنية تحتية للنقل بين هذه الدول.
من جانبه أكد فتوح أن اللقاء هدفه الارتقاء بالعمل الجاد نحو مجالات أوسع وأكبر لكل الاتفاقات الموقعة سابقا والتي بلغ عددها 12 مشددا على ضرورة دفع مسيرة التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري المشترك إلى الأمام وبناء تعاون استراتيجي طويل الأمد.
ودعا فتوح إلى العمل للارتقاء بمستوى العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين سورية وإيران إلى مستوى العلاقات السياسية المتميزة والعمل على تجاوز الإجراءات القسرية أحادية الجانب الجائرة المفروضة على شعبي البلدين.
بدوره أكد السفير محمود ضرورة تقديم المزيد من التسهيلات لزيادة التعاون التجاري بين البلدين وقال:”إيران لها الأولوية في إعادة الإعمار والمشاركة الاقتصادية”.
وأوضح السفير محمود أن الاجتماع يمثل بداية مرحلة جديدة من العلاقات الاقتصادية بين البلدين ويؤكد العزم الراسخ في سورية على تعزيز العلاقات الاستراتيجية مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية مشددا على ضرورة أن يثمر اللقاء عن نتائج ملموسة وأن تتم تهيئة الظروف المناسبة واللازمة لمزيد من الربط بين القطاع الخاص في البلدين.