وأوضح المهندس عمار كعدة رئيس مكتب التنظيم والتأهيل المركزي في الاتحاد الوطني لطلبة سورية الذي شارك في القمة ممثلاً لسورية إلى جانب ممثلي 61 دولة من مختلف قارات العالم أن القمة ناقشت العديد من قضايا الشباب وتمكينهم سياسياً واجتماعياً وزجهم في التنمية ومواقع صنع القرار في بلدانهم من أجل ممارسة دورهم المهم في الحياة العامة لدول حركة عدم الانحياز.
وتناولت القمة حسب كعدة سبل التعاون بين دول الحركة وتبادل الخبرات والمشاركة في المجالات الشبابية المختلفة وتفعيل دور الحركة في الساحة الإقليمية والدولية مؤكداً أن شباب سورية سيكون له دوره الفاعل في كل المجالات الثقافية والاجتماعية والتنموية على الساحات والمحافل الدولية والعالمية.
وخلال لقاءات مع ممثلي الدول العربية والأجنبية المشاركة استعرض كعدة دور منظمة الاتحاد الوطني لطلبة سورية الرائد في البلاد وجهود سورية في تمكين الشباب وإشراكه في الحياة العامة السياسية والاجتماعية ودوره في الدفاع عن وطنه إلى جانب الجيش العربي السوري وتحرير الأراضي السورية من سيطرة الإرهابيين والمشاركة في إعادة الإعمار.
وجرى خلال هذه اللقاءات بحث سبل التبادل والتعاون المثمر مع مختلف الهيئات المماثلة في دول الحركة.