وتأتي هذه المبادرة في محاولة للاستفادة من مسيرة الفنان أسعد فضة الحافلة بالإنجازات على الصعيدين النقابي والفني واطلاع الفنانين الكبار بمن فيهم فضة على آلية سير النقابة وحرصها على النهوض أكثر بالواقع الفني السوري والسير به نحو العالمية.
الفنان أسعد فضة اعتبر وجوده في النقابة كوجوده في بيته منوهاً بسير عمل النقابة رغم الظروف الصعبة سواء بقيامها بواجباتها أو من خلال تقديم خدماتها للفنانين.
وفيما يخص الدراما السورية بين فضة أنه طالما الجمهور العربي لا يرغب بالاستغناء عنها وينتظرها في كل موسم رمضاني دليل على أنها بخير حتى ولو تخللها بعض الركود وقلة الإنتاج.
نقيب الفنانين محسن غازي لفت في تصريح إلى أن القامات الفنية المؤسسة للنقابة والمشاركين في جعلها رائدة على المستوى العربي هم بالأساس أساتذة كبار وفنانين في مختلف الميادين الفنية تركوا بصمتهم على الفن السوري عموماً.
وفي حديثه عن المبادرة أشار غازي إلى أهمية تكريم هذه القامات حيث كانت البداية مع الفنان القدير دريد لحام باعتباره نقيب الفنانين الأول في سورية ومن ثم الأستاذ أمين الخياط والذي كان أيضاً نقيباً للفنانين في أكثر من فترة حيث تم تكريمه ضمن حفل موسيقي فني والآن الأستاذ أسعد فضة الذي كان بدوره نقيباً للفنانين لدورتين بين عامي 1998-2006 والذي يتقاطع مع من سبقه سواء بالإدارة النقابية أو بالإبداع الفني.
وأضاف غازي.. إن هذا النشاط النقابي يأتي ضمن برنامج موضوع لإعادة النبض على صعيد العلاقات الاجتماعية والإنسانية لهذه النقابة مجسداً دورها في المجتمع المتمثل في الارتقاء بالفن السوري والسعي لخلق نوافذ جديدة لدى الإعلام وكذلك تسهيل أمور الفنان وحماية حقوقه بالإضافة إلى تقديم الدعم والتسهيلات للمهرجانات والمسارح والسينما ضمن خطة وضعتها النقابة ذاتها.
بدورها اعتبرت الفنانة تماضر غانم رئيسة فرع دمشق لنقابة الفنانين أن النقابة بالنسبة للفنان بمثابة بيته الثاني وخصوصاً النقباء السابقين حيث رأت أنه من المهم التنسيق معهم والاستفادة من تجاربهم السابقة في إدارة النقابة موضحة أن التنسيق لم يأت على قالب تقليدي وإنما من خلال إدارة الفنان المكرم لجلسة مجلس النقابة.
المصدر: سانا