وينظم البطولة اتحاد اللعبة بالتعاون مع شركتي أجنحة الشام وشمس أكاديمي في الرابع عشر من الشهر القادم في صالة الجلاء الرياضية بدمشق.
وأشار رئيس اتحاد الكيك بوكسينغ والمواي تاي والقتال المختلط منار البزرة إلى أن استضافة سورية لهذه البطولة التي تضم تسع مسابقات منفصلة تدل على القدرة التنظيمية والفنية لاتحاد اللعبة إضافة إلى وجود كوادر مؤهلة من لاعبين ومدربين منوهاً بدعم الاتحاد الرياضي العام بتأمين كل متطلبات ومستلزمات نجاح البطولة ومؤكداً في الوقت نفسه أن مشاركة الدول الأعضاء في الاتحاد العربي للعبة رسالة دعم ومحبة للرياضة السورية.
وأوضح البزرة أن تحضيرات البطولة تسير وفق المخطط له وأن الاتحاد تحول إلى ورشة عمل لتحقيق استضافة لائقة للبطولة التي يتوقع أن يشارك فيها أكثر من عشر دول عربية حيث تم منح المنتخبات الرسمية المشاركة سمة دخول مجانية وتسهيلات بالفنادق والتنقل.
وأضاف البزرة: “إن اتحاد اللعبة أقام تجمعات للاعبي المحافظات مع مدربيهم ومعسكراً تدريبياً بدمشق للوصول إلى الجهوزية البدنية للاعبي المنتخب الذين يعانون من قلة الخبرة والاحتكاك الخارجي إلا أن التعويض سيكون بالحماس والتعطش لتحقيق الإنجاز علماً أن الاتحاد يعتمد على لاعبين ولاعبات متوسط أعمارهم اثنان وعشرون عاماً.
وبين البزرة أن واقع لعبتنا لا يرقى لطموحاتنا لكننا نعمل جاهدين لرفع مستوى اللاعبين واستضفنا فرقاً عربية وأقمنا بطولات مشتركة خلال الأشهر الماضية من أجل الاحتكاك وكسب الخبرات لتعذر مشاركاتنا الخارجية بأعداد كبيرة من اللاعبين لذلك سنشرك عدداً كبيراً من الشباب والشابات في البطولة القادمة.
وحول تعزيز ثقافة ممارسة اللعبة ونقلها للاحتراف أكد رئيس اتحاد الكيك بوكسينغ أن الرياضة في سورية للهواة باستثناء كرتي القدم والسلة، والاحتراف يحتاج إلى خطة تم طرحها ومناقشتها في الاتحاد العربي للكيك بوكسينغ من خلال إجراء بطولات على مدار العام ومنح نقاط تصنيفية للاعبين لافتاً إلى أن مشروع الاحتراف بحاجة لدعم مالي ضخم وسيتم إطلاقه في اجتماع سيقام على هامش البطولة.
يشار إلى أن ألعاب الكيك بوكسينغ ورياضة المواي تاي حازت على الاعتراف الأولمبي وقريباً سيتم إدخال ست ألعاب في أولمبياد 2028 منها الكيك بوكسينغ.