رواية تتحدث عن شخص أسمه ( جابر) مصاب بمرض "التلاسيميا"، عاش عمره وهو يتزود بالدم مرة كل ثلاثة أسابيع، بسبب عدم قدرة جسمه على انتاج الهموغلوبين.
صدرت عن دور نشر ( سطور وسومر وسنا ) في العراق، رواية جديدة لـ
نوزت شمدين حملت عنوان"ديسفيرال". والعنوان هو اسم لدواء يأخذه مريض الثلاسيميا خمس مرات في الاقل اسبوعيا على مدى الحياة لسحب الحديد المتراكم في الجسم جراء اخذ الدم من المتبرعين بنحو دوري.
والرواية تتحدث عن شخص أسمه( جابر) مصاب بمرض الثلاسيميا عاش عمره كله يتزود بالدم مرة واحدة كل ثلاثة اسابيع، بسبب عدم قدرة جسمه على إنتاج الهموغلوبين، ويحقن بدواء ( ال
ديسفيرال ) الذي تغرز إبرته في بطنه لأثني عشر ساعة يومياً. بانتظار أمل شبه مستحيل في العثور على متبرع بنخاع العظم وزرعه في جسمه ليصبح سوياً مثل بقية الناس.
يشعر جابر مع كل مرة يحصل فيها على دماء بحلول المتبرع في جسده. فيحصل على قدراته وذكرياته حتى يصبح ذلك متعته الحياتية الوحيدة بعد ان منعته عائلته المتشددة دينيا من استخدام التلفاز ووسائل التواصل. وممارسة أي من الفعاليات الرياضية او الإجتماعية خوفا على عظامه الإسفنجية من التكسر بسبب هشاشة عظامه.
لكن كل ذلك يتغير عندما يحصل على دماء تبرعت بها( ليان)، بائعة الزهور التي تعيد الى عالمه الضوء. ويجد بظهورها سبباً لبقائه على قيد الحياة، بعد أن تجاوز عمره سقوف توقعات الاطباء والأدعية الموجه الى الله ليطول عمره. فلم يكن يتوقع احد ان يعيش ليتجاوز العشرين من عمره.