وتنافس على جوائز المهرجان الذي أقيم بعنوان (السينما والدبلوماسية الثقافية) من الفترة بين الـ 25 والـ 28 من الشهر الجاري 20 فيلماً من عدة دول عربية وأجنبية.
ويتناول الفيلم ظاهرة عمالة الأطفال واضطرارهم لترك مدارسهم والعمل لتأمين لقمة عيش أسرهم راصداً من خلالها تأثيرات الحرب على سورية بحق هذه الشريحة العمرية الصغيرة.
وحول أهمية المشاركة في المهرجانات العربية والعالمية قال المخرج كلثوم: “إننا كصناع في مجال السينما يعني لنا أن يكون المنتج السوري منتشراً في كل أصقاع العالم ويعرض على الشاشات السينمائية للمهرجانات العربية والإقليمية والدولية بقوة وحرفية وأن يحافظ على الهوية الثقافية السورية”.
ونوه المخرج كلثوم بحصول فيلم (فوتوغراف) على الجائزة وتمثيله للسينما السورية في المهرجان حيث نال استحسان الجمهور بالدرجة الأولى وحصد إعجاب لجنة التحكيم التي منحته الجائزة لافتاً إلى أن الفيلم السينمائي السوري استطاع منافسة عدة أفلام لصناع على مستوى العالم ولا سيما أنه يحمل قضايا إنسانية سورية تستحق أن تصدر بالطريقة المثلى.
الفيلم من سيناريو بثينة نعيسة وبطولة الفنانين سليمان الأحمد وغالب شندوبة وجمال العلي وصفوح ميماس وعتاب أبو سعدة.
ويضم فريق عمل الفيلم كلاً من مدير الإنتاج خالد الأحمد ومدير التصوير محمد مطر ومشرف الإضاءة جمال مطر ومونتاج وغرافيك نور الدين الكردي وموسيقا خالد رزق ومخرج منفذ علي الماغوط وسينوغراف سلام حسينو وسكريبت رهف خضور والصوت حسان كوكش وفوتوغراف مهند بيضة وعلاقات عامة فاطر سليمان ومكياج مازن صبورة وكلاكيت هلا اللحام وملابس سامح حداقي.
المصدر: سانا