وترافق المشروع فعاليات ثقافية متعددة تعكس الوجه الحضاري لسورية إضافة لمشروع التثقيف التعليمي للأطفال واليافعين عبر كتاب مصور ومترجم باللغتين العربية والإيطالية وتبادل الزيارات التعليمية وخلق توءمة بين أطفال البلدين الصديقين.
وأكدت الدكتورة مشوح أن سورية بوابة الشرق والغرب وكانت ومازالت جسراً بين جميع الحضارات مشيرة إلى أهمية هذا التعاون في مشروع الآثار الذي يبرز معالم الحضارة السورية والجهود التي بذلت في الحفاظ على آثارها ولا سيما خلال الحرب التي شنت عليها.
وثمنت وزيرة الثقافة عمل بعثة التنقيب الإيطالية في عمريت ورحبت ببناء علاقات متينة لتعاون مستقبلي في كلا البلدين ضمن الأطر القانونية.
وضم الوفد رئيسة التعاون الدولي الاقتصادي الثقافي في الجمعية الدكتورة سناء شامي وممثلة أكاديمية أنجيليكو كوستانتينيانا للآداب والفن والعلوم المهندسة فالنتينيا بيشيتيللي والكاتبة أرجينتو دوراتو والدكتورة أيلينورا بيلتي والكاتب الصحفي زينو بيانكي والكاتب البلجيكي باتريك ديسارت.