ويشارك بالمهرجان نحو 160 أسرة منتجة من جميع المحافظات وتتنوع معروضاتهم بين الأعمال الحرفية واليدوية والمشغولات الخشبية والشمعية والمطرزات ولوحات فنية وإكسسوارات وألبسة وجلديات إضافة الى منتجات غذائية.
وفي تصريح للصحفيين بين وزير الشؤون الاجتماعية والعمل محمد سيف الدين أنه من المهم تقديم كل الدعم والتسهيلات للأسر التي تعمل في مجال الصناعات التقليدية والحرفية لزيادة مردودهم المادي وتطوير منتجاتهم مشيراً إلى أن إقامة المؤتمر بمشاركة 15 دولة عربية هو أمر مهم في ظل العقوبات والحصار الاقتصادي الذي تواجهه سورية.
نائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور بشار الجعفري أوضح أن انعقاد المؤتمر وإقامة المهرجان هما رسالة واضحة للجميع بأن سورية في طريقها للتعافي الكامل مشيراً إلى أهمية الدور والعمل الذي يقوم به الاتحاد العربي للأسر المنتجة.
رئيس الاتحاد العربي للأسر المنتجة محمد عبد الباسط القدح أشار إلى أن الهدف الأساسي لإقامة المهرجان هو تسويق منتجات الأسر المنتجة في ظل مشاركة مهمة من قبل الدول العربية لافتاً إلى وجود عدد من التسهيلات تقدم لهذه الأسر عن طريق الاتفاقيات الموقعة مع الدول العربية والوزارات المعنية لمنح إعفاءات في هذا المجال.
المدير التنفيذي للشركة العربية للتنمية الإعمار محمد الربيع لفت إلى أن المهرجان هو للتأكيد على أهمية الإضاءة على هذه الصناعات التراثية للحفاظ عليها وتطويرها بشكل دائم مبيناً أهمية التركيز على تدريب الشباب على هذه الصناعات كونها تمثل التاريخ العريق للدول العربية.