ودعت بيطار لدعم المغنيين المثقفين الذين لا يجدوا منتج لتبني أصواتهم في الوقت الذي تُنظم فيه الحفلات لهؤلاء المغنيات اللواتي بنوا ثرواتهم من سورية؛ معربةً أن الموضوع ليست مشكلة شخصية مع السيد النقيب حتى تُفتح المسارح لهنّ من جديد، ففي الوقت الذي لا يسمعهنَّ أحدٌ في بلدهنَّ؛ نحن من أعطاهنَّ هذه الشهرة والقيمة؛ وفق تعبيرها.

وأكدت أن هذا الموضوع بحاجة حلٍ جذري كدعم خريجي المعهد العالي للموسيقى؛ كي ينشر الفن الراقي الذي تنادي به النقابة في مؤتمراتها ولقاءاتها.

وأثنت على جهود وزارة الثقافة التي تقدم كل ما باستطاعتها؛ على حد تعبير "بيطار" التي ألقت اللوم على نقابة الفنانين التي اعتبترتها مقصرةً بحق الفن والفنانين السوريين؛ معربةً عن أسفها على واقع النقابة التي علقت طلب نقلها من فرع حمص إلى دمشق منذ سنةٍ؛ في الوقت الذي حُلتْ فيه قصة كل من الكبيرتين_وفق تعبيرها_ "السواس" و"زكريا" بأسبوع واحد.

الجدير بالذكر أن الفنانة "ليندا بيطار" خريجة المعهد العالي للموسيقى عام دفعة ٢٠٠٧، درست الغناء الاوبرالي لثلاثة أعوامٍ ثم اختصت بالغناء الشرقي، شاركت بمهرجاناتٍ عربيةٍ وعالميةٍ، وغنت برفقة كل من "زياد الرحباني" و""مارسيل خليفة"، كما شاركت كمغنية كورال في ألبوم السيدة فيروز "إيه في أمل"، وغنتْ العديد من شارات الدراما السورية برفقة كبار الملحنين السوريين، وهي أستاذة الغناء الشرقي في المعهد العالي للموسيقى.

المصدر: المشهد