أكد عدد من الخبراء والباحثين السوريين منطقية التقرير الذي يفيد بأن دمشق تعتبر من أرخص عواصم العالم بتكاليف المعيشة، ولكنهم شددوا على أنها الأرخص بالمؤشر العالمي وليس بالنسبة لدخل الفرد السوري الذي ينخفض مستوى دخله لحدود أقل من مستوى الأسعار العامة في سوريا.
تتصف سوريا بتنوع مواردها الزراعية والحيوانية والطبيعية والصناعية وكذلك البشرية، وهذا ما يؤدي إلى توافر مختلف المنتجات في السوق السورية وبأسعار منافسة مقارنة بدول الجوار.
يضاف إلى ذلك أن الحكومة السورية ومنذ عشرات السنين وحتى بعد اندلاع الحرب السورية تقوم بدعم مواد الطاقة والكهرباء بمليارات الليرات سنويا، وبالتالي فإن أسعارها أيضا أقل نسبيا من دول الجوار وحتى العالم، وهذا أيضا ينعكس على انخفاض السعر النسبي لتكاليف المعيشة من غذاء ولباس ومواصلات في المدن السورية مقارنة مع العالم الخارجي، كما يعتبر سعر الخبز في سوريا، من أرخص أسعار الخبز في العالم مع جودة عالية ووفرة بالإنتاج.
كما ساهم انخفاض قيمة الليرة السورية بانخفاض السعر النسبي للخدمات والبضائع المقدمة في سوريا بالنسبة للسائح أو لأي شخص يحصل على دخله بالعملة الأجنية.