وكتب شهدا على صفحته في "فيسبوك" إن تأثير الرفع على سعر القمح الذي تستورده مؤسسات الدولة، يعني أننا أمام رفع أسعار الخبز بأقل تقدير، وإلا سيزيد العجز فتلجؤون لرفع أسعار المحروقات فترتفع الأسعار مرة أخرى.
وتابع شهدا إن القمح مرتبط بصناعة أكثر من 100 مادة سيرتفع سعرها.
وتستورد سورية من القمح أكثر من 1.5 مليون طن سنوياً، بينما تنتج حوالي 500 ألف طن.
واعتبر شهدا أن لدى الوزارة استهانه بسعر حليب الأطفال والأدوية، فعندما ترتفع تكلفة طعام الطفل فسيرفع والده التاجر أسعاره ليغطي مصروف طفله.
وقالت "وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك" يوم الاثنين 19 أيلول الحالي، عقب صدور أسعار جديدة لصرف الدولار من قبل "مصرف سورية المركزي"، إن نشرة الأسعار التي اصدرها المركزي اليوم لا تؤثر إلا بالمواد التي يتم تمويلها من قبل "مصرف سورية المركزي" وهي حصراً القمح والأدوية النوعية وحليب الأطفال ولا تؤثر إلا على مستوردات مؤسسات الدولة من هذه المواد.
وأصدر المركزي في 21 آب (أغسطس) الماضي تعميماً قال فيه "نظراً لارتفاع تكاليف المستوردات من القمح والأدوية ومستلزماتها وحليب الرضع تم حصر تمويل هذه المواد من قبل المصارف بسعر التمويل المخفض".
ولفت شهدا في منشوره إلى أن رفع سعر صرف الدولار الرسمي سيليه رفع لسعر دولار الجمارك بنسبة ٧% مما سيؤدي لارتفاع تكلفة التخليص ورفع الأسعار، مؤكداً أنه من حق التاجر والمستورد أن يتحوط، فسياسة التحوط غير وارده حكوميا لذلك تكثر مصائبنا.
وأكدت التموين، أن رفع أسعار أيّة مادة أو منتج غذائي أو غير غذائي غير مبرر ويعرض من يرفع سعره إلى العقوبات المنصوص عليها في المرسوم التشريعي رقم ٨ للعام ٢٠٢١ وغراماتها والحبس لمدة تصل إلى سبعة سنوات، مطالبة جميع من رفع سعره إلى إعادته لما كان عليه.
ورفع "مصرف سورية المركزي" في 19 أيلول الحالي، سعر صرف الدولار في نشرة المصارف والصرافة من 2814 ليرة إلى 3015 ليرة، كما رفع سعر دولار البدلات إلى 2800 ليرة، ودولار الحوالات إلى 3000 ليرة.