وأضاف رجب أنه سيتم إنجاز الربط بين المصرفين التجاري والعقاري، بالإضافة لحلقة ربط بين خمسة بنوك أخرى من جهة، وتسعة بنوك ضمن حلقة أخرى، والتي سترتبط جميعاً قبل نهاية العام لتسهيل عمليات السحب وتجاوز المعوقات وفق الأدوات الممكنة، وما يحقق الغاية الأساسية من وجود الصرافات، وهو تمكين المتعاملين من الحصول على أموالهم من أي مكان وفي أي وقت.
وأوضح رجب أن منشأ الصرافات الأوروبي القديم، يُصعّب الحصول على قطع التبديل المطلوبة، خصوصاً أن العمر الزمني لأجهزة الصراف الآلي الموجودة يزيد من أعطالها الدورية.
كما اعتبر رجب أن التغذية الكهربائية القليلة تضيف عائقاً كبيراً أمام عمل أجهزة الصراف الآلي، وعلى الرغم من كون عمليات التشغيل ووجود المولدات أو مصادر الطاقة اللازمة لعمل الصرافات يعتبر ضمن المعايير والشروط غير أن عمليات التشغيل لا تكون بصورة مستمرة لعدم توافر المحروقات، ولذلك عملت المصارف على التشغيل المستمر لأجهزتها الموجودة في مراكز الفروع وتشغيل الأجهزة الخارجية بوتيرة متفاوتة، ما يتسبب في عدم الاستفادة الكاملة من أجهزة الصراف الآلي انتشارها الجغرافي خارج أوقات الدوام الرسمي للمصارف، وتعرض عدد كبير من أجهزة الصراف الآلي للتدمير من دون القدرة على استبدالها.
كما لفت رجب إلى ضغط السحب الكبير على الصرافات في أوقات محددة من الشهر، في ظل ارتفاع قيمة الرواتب والأجور وعدم استيعاب الصرافات للكميات اللازمة من الأموال وحاجتها للتغذية مرات عديدة يوميا خلال فترات الذروة التي تتوافق مع تحويل الرواتب والأجور.
المصدر: البعث