وفي تصريح للإعلاميين عقب الافتتاح أكد وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس سهيل عبد اللطيف أن معارض مواد البناء هي بمثابة منصة لعرض المنتجات المتوافرة في الأسواق المحلية، أو التي يمكن أن تتوافر من خلال عروض الشركات المحلية والعربية والأجنبية، مشيراً إلى وجود تطور من حيث المواد المعروضة والإنتاج المحلي لمواد البناء هذا العام.
ولفت المهندس عبد اللطيف إلى أن التطور الملحوظ في المواد المعروضة والتقنيات التي تعنى بالرقمنة والأتمتة يدعم إدارة المشاريع الهندسية ويسهم في اختصار الزمن والكادر البشري الأمر الذي يدعو للتفاؤل، لأنه يشكل الحل الأمثل لمرحلة إعادة الإعمار خلال الفترة القادمة، معتبراً أن التنوع في الشركات المشاركة يعكس الحالة الاقتصادية والسياسية بعد الانتصار الذي تم تحقيقه.
محافظ دمشق المهندس محمد طارق كريشاتي أكد أن المعرض يعد فرصة لتبادل الخبرات بين الشركات المشاركة والتي ستساهم في مرحلة إعادة الإعمار سورية، كما أنه يشكل جسراً للتواصل فيما بينها والاطلاع على التطورات الحاصلة على مواد البناء المستعملة خلال الفترة القادمة.
ويتضمن برنامج المعرض الذي يستقبل زواره يومياً من الساعة الرابعة والنصف عصراً وحتى الساعة العاشرة مساء ورشات عمل بحضور رجال أعمال وباحثين ومختصين دوليين ومحليين.