وكانت البداية مع فيلم “قطعة سكر” ، وهو فيلم درامي إيراني تم إنتاجه عام 2011 من إخراج سيد رضا مير كريمي ، ويسلط الضوء على البيئة التقليدية للعائلة الإيرانية.
ويركز الفيلم على قضية حرية المرأة، من خلال تناوله قصة البنت الصغرى لعائلة تتكون من ثلاث بنات “باسنديده” التي تجد نفسها مرغمة على الزواج من رجل لا تحبه، لكن الموت المفاجئ للعم، مختنقاً عند تناوله لقطعة سكر، يحول ذلك الحفل إلى مأتم ، ويضع بذلك حداً للعلاقة الزوجية التي لم تبدأ بعد.
وتم تصوير أحداث الفيلم في مقاطعة “يازد” الواقعة وسط إيران، وتم عرضه لأول مرة في مهرجان بوسان السينمائي الدولي في 2011.
وبعدها تم عرض فيلم “المتوسط” والذي تجري أحداثه بين إيران وسورية وهو من تأليف صابر الله داديان ، وإخراج هادي حاجتمند والذي أنتجه بنفسه.
وهو فيلم ذو مضمون اجتماعي، يسلط الضوء على أزمة المياه في المنطقة ويروي قصة حب مضطربة وحياة زوجين متورطين في مشاكل ومغامرات مختلفة.
ويشارك في تمثيل الفيلم كل من مهراوة شريفي نيا وبوريا بور سرخ وبهرنك علوي وقاسم زارع وآخرين.
يذكر أن أيام السينما الإيرانية ، والتي تتزامن مع انطلاق الأسبوع الثقافي الإيراني الذي تقيمه المستشارية الثقافية الإيرانية في سورية بالتعاون مع وزارة الثقافة تستمر حتى يوم غد الثلاثاء ، حيث سيعرض فيلمي “حوض الرسم” و ” الملائكة تأتي معاً”.