وبين إبراهيم أن التصدير يكون فقط للمنتج المطابق لمواصفات التصدير، دون أن ننسى المنتج المنافس التركي والإيراني.
وأشار إبراهيم إلى أن الإنتاج قد يصل لمليون و200 ألف طن سنوياً، لكن هناك أصناف منها غير قابلة للتصدير، تباع بالسوق المحلية وفق العرض والطلب، موضحاً أن اتحاد الفلاحين لديه دورات بما يخص توعية الفلاح بالأصناف اللازمة للتصدير، حتى بالنسبة للصنف العصيري هي أيضاً تخضع للتصنيف، وهناك معهد متخصص بالتأهيل والتدريب والتنمية الريفية، كما أنه يتدخل مع السورية للتجارة في شراء الممكن وطرحه بالسوق المحلية.
وأشار إلى أن معمل العصير لم ينشأ بعد، وهو مجرد فكرة تم وضع حجر الأساس الخاص بها منذ 15 عاماً، أما حبات الحمضيات العصيري وتذهب لمعامل خاصة ونسبتها لا تتجاوز 20 ألف طن من أصل مليون أي نسبة 5 بالمئة فقط من الإنتاج الكلي.