أعاد بنك بيمو السعودي الفرنسي افتتاح فرعه وسط مدينة درعا بعد نحو خمس سنوات من الإغلاق بسبب الارهاب ليكون المصرف الخاص الثاني في درعا الذي يعود للعمل بعد عودة الاستقرار إليها.
وأوضح الدكتور حازم قرفول حاكم مصرف سورية المركزي أنّ شبكة الفروع للبنوك تعود للامتداد على مستوى سورية , مشيراً إلى أنّ إعادة افتتاح فرع
بنك بيمو في
درعا مؤشر إيجابي وقوي على عودة الحياة الاقتصادية إلى المحافظة بما تمثله من أهمية زراعية وصناعية و تجارية بالنسبة للاقتصاد الوطني.
وأكّد قرفول أنّ الخطوة تعبر عن ثقة القطاع المصرفي بالاقتصاد السوري وبإمكاناته وأنه مستعد لاستئناف نشاطه ويمول الأفراد والشركات ونأمل أن تعاود فروع بنوك أخرى نشاطها في
درعا وبقية المحافظات.
و أكّد عمر غراوي مدير عام
بنك بيمو السعودي الفرنسي أنّ البنك لم يتوقف عن حركة التسليف والاقراض , مشيراً إلى أنّ المنتجات التسليفية اليوم تتضمن قروضاً شخصية واستهلاكية (قروض إكساء وإعادة ترميم) وهي رسالة من البنك لأهالي المحافظة بأنّه مستعد للمساهمة بعملية إعادة الإعمار.
وأشار غراوي إلى أنّ لدى البنك خطة للتوسع في
درعا مستقبلاً من خلال زيادة عدد الفروع , لافتًا إلى أنّ عدد فروع البنك مطلع 2010 بلغ 44 فرعاً تراجعت بسبب الأزمة إلى 24 ولكن البنك أعاد افتتاح 6 فروع خلال الشهور الثمانية الماضية.
يشار إلى أنّ
بنك بيمو السعودي الفرنسي بدأ نشاطه عام 2004.