ولفت المقداد إلى أن الغرب ينتهك قواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة ما تسبب في الكثير من الاضطرابات وعدم الاستقرار في العالم وخلف آثاراً كارثية على كل الدول كان من بينها ازدياد أعداد اللاجئين والنازحين في مناطق مختلفة من العالم.
وبين المقداد أن الجهود التي تبذلها سورية والدول الصديقة في الشأن الإنساني بشكل عام وفي موضوع عودة اللاجئين بشكل خاص لاتزال تصطدم باستمرار بعض الدول والجهات بتوظيف هذا الملف الإنساني لتحقيق مآرب سياسية لا تمت لمصالح الشعب السوري بصلة.
مشدداً على أن الحرص على مساعدة الشعب السوري بشكل حقيقي يتطلب وقف دعم الإرهاب وإنهاء الاحتلال الأجنبي ورفع الإجراءات القسرية الأحادية ووقف نهب ثروات سورية بما في ذلك النفط والقمح من قبل الولايات المتحدة ومرتزقتها.
ودعا المقداد الدول الحريصة على الشأن الإنساني حقاً ووكالات الأمم المتحدة لبذل المزيد من الجهود في إطار تهيئة الظروف المساعدة لعودة اللاجئين والنازحين ودعم جهود سورية في هذا الإطار.