وناقش المشاركون بالمؤتمر الذي عقد في مكتبة الأسد الوطنية بدمشق عدداً من القضايا التي تهم أعضاء الاتحاد، منها إعادة النظر بالاقتطاعات المالية من تعويضات واستكتاب الصحفيين، ورفع سقف القروض، ومنح قروض ميسرة بفائدة منخفضة، إضافة إلى ضرورة مشاركة الاتحاد في فرز خريجي كلية الإعلام للعمل في المكاتب الصحفية وإيجاد ضوابط للعمل الصحفي وتنظيمه.

وفي كلمة له خلال افتتاح أعمال المؤتمر، أشار وزير الإعلام الدكتور بطرس الحلاق إلى أن الإعلام السوري لم يكن يوماً إلا الحامل الأساسي للقضية الفلسطينية، وما يحدث في غزة من جرائم الاحتلال "الإسرائيلي" حالياً كانت تحدث دائماً، لكن الإعلام الداعم للحق الفلسطيني فضح الصورة الحقيقية للكيان الصهيوني ونجح بذلك رغم كل جبروت الإعلام الغربي للدول الداعمة للكيان الصهيوني، مبيناً أن ما حصل في غرة إعلامياً أسقط إمبراطوريات وسياسة الخداع والوهم عن الديمقراطية والتقدم الغربي.

ولفت الوزير الحلاق إلى دور الإعلاميين في تعزيز الحوار وترسيخ ثقافته عن طريق طرح المشكلة وحلها، وإلى أن وزارة الإعلام بالتعاون مع اتحاد الصحفيين ستطلق حوارات على جميع المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وبالاختصاصات كافة، للقيام بدور الجسر بين الرأي العام وواضعي السياسات.

وأشار الوزير الحلاق إلى أن قانون الإعلام الجديد الذي أعدته الوزارة سيلبي الحاجة لضبط العمل الإعلامي بالتعاون مع اتحاد الصحفيين، كما تقدمت الوزارة لإحداث خمس شركات إعلامية، ومشروع إقامة منطقة حرة إعلامية، ومشروع إحداث شركة إعلانية لتطوير عمل المؤسسة العربية للإعلان، وشركة توزيع تلفزيونية، مبيناً أنه تم الحصول على أول موافقة لإحداث الشركة السورية للإعلام مؤخراً.

ولدعم قطاع الإعلام بالكوادر المؤهلة أوضح الوزير الحلاق أن ذلك يتم عبر دورات معهد الإعداد الإعلامي التابع للوزارة، كما تم التوسع خلال العام الدراسي الحالي بالمعهد التقاني، حيث أصبح يستوعب حالياً 150 طالباً يدرسون التقنيات الإعلامية.

المصدر: وكالة سانا