وأضاف الأمين: إن الكميات التي تم استلامها من القمح لعام 2022 بلغت 521 ألف طن وهي بالتأكيد كميات ضئيلة ولا تكفي أياماً نظراً لتراجع الموسم، لكن بمقارنه النسبة بالعام الماضي نجد أن هناك زيادة بنسبة قد تكون جيدة حيث كانت الكمية 366 ألف طن سنوياً، موضحاً أن حاجة سورية من القمح تصل إلى نحو و2.200 مليون طن سنوياً.
وعن نوعية الأقماح التي تم استلامها أضاف: إن الأقماح المستلمة لهذا العام كانت تتراوح ما بين الدرجة الثانية والثالثة من نسبة الشوائب وتم تجهيزها وطحنها وتسليمها إلى المخابز وكان هناك كميات قليلة من القمح الخالي من الشوائب.
وأشار الأمين إلى أن العمل في المؤسسة حالياً يتم على ثلاثة محاور أولها تأمين القمح وقد تم تأمينه بالفعل، والمحور الآخر هو طحن القمح وتقديمه إلى المخابز، والمحور الثالث إعادة تأهيل المنشآت المدمرة، موضحاً أنه حالياً لدينا في حمص مطحنة الوليد يتم إعادة تأهيلها وكذلك مطحنة اليرموك تم الدراسة اللازمة للبدء بإعادة تأهيلها وهناك مطحنتان جديدتان سوف تدخلان بالخدمة بداية العام القادم مطحنة سلحب ومطحنة تل كلخ يتم تنفيذهما من شركات أجنبية ونحن اليوم في المراحل الأخيرة للتنفيذ وهناك في حلب مشروع المطحنة الحديثة في تل بلاط وقد تم إعداد دفتر الشروط لها والدراسة اللازمة لإعادة إعمارها في القريب، مشيراً إلى أن العمل على هذه المحاور يتم بالمستوى نفسه.
إضافة إلى أن هناك برامج يتم العمل عليها وفق الأولوية، ففي حلب يتم العمل على إعادة تأهيل صومعة لتخزين القمح بطاقة إنتاجية 100 ألف طن لأنه لا يوجد أي صومعة في المحافظة ثم صومعة بدمشق بعدرا بطاقة 200 ألف طن سيتم العمل عليها. مضيفاً إن هناك اهتماماً حكومياً لتلافي جميع الصعوبات التي قد تعاني منها المؤسسة ولاسيما ما يتعلق بتأمين الوقود والأهم الانقطاع الكهرباء التي تؤثر في عمل المطاحن ومع ذلك عملية طحن القمح مستمرة وجميع الكميات مؤمنة وهناك جهود لتأمين كامل الكميات من الخبز لكل المحافظات وفق الكميات المحددة.