وللمدينة طابع يتآلف فيه التنوع حتى يصير وحدة واحدة. فقلعتها، التي تعود إلى القرن الثالث عشر، ومسجدها الكبير، الذي بني في القرن الثاني عشر، ومدارسها وقصورها وخانات القوافل وحماماتها المبنية في القرن السابع عشر، كلها مجتمعة تضفي على نسيجها الحضري طابعاً متناسقاً وفريداً.