بحثت الجلسة الحوارية التي أقيمت بمناسبة يوم القدس العالمي تحت عنوان “أربعة عقود على يوم القدس العالمي .. رؤية مستقبلية” السبل الكفيلة بإعادة القضية الفلسطينية إلى واجهة الأحداث ودور الثقافة والمثقفين في كشف جرائم الاحتلال الصهيوني على المستوى الدولي.
وتطرقت الجلسة التي أقامتها
المستشارية الثقافية الإيرانية في دمشق للكتاب الصادر حديثا بعنوان “سورية وإيران.. عناق البنادق والشرف” لمجموعة من الكتاب ال
سوريين والفلسطينيين الذين سخروا أقلامهم لخدمة محور المقاومة والانتصارات التي حققها مؤخرا بوجه مخططات الهيمنة على الأمة.
الدكتور نضال الصالح رئيس اتحاد الكتاب العرب رأى أن الثقافة هي حامل للانتصارات التي يحققها محور المقاومة فيما أكد جواد تركابادي سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في سورية أن إحياء القضية الفلسطينية وجعلها قضية عالمية أحبط المخططات الصهيونية التي حاولت إخفاء اسم فلسطين من خارطة الأحداث.
عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الكتاب العرب الأرقم الزعبي رأى أن الاستمرار في كشف الممارسات الصهيونية جزء أساسي من واجب المثقفين والكتاب بينما دعا تحسين الحلبي نائب رئيس اتحاد الكتاب الفلسطينيين في سورية إلى تكريس قضية القدس ضمن برامج النشاطات الثقافية على مدار العام والدعوة لإعادتها إلى أهلها.
الدكتورة صفاء قدورة مديرة العلاقات الدولية في جامعة الشام الخاصة تحدثت عن محاولات الصهيونية تهويد المنطقة بالكامل وطمس الهوية الحضارية والحقيقية للقدس ما يستدعي حشد كل الطاقات الفكرية للوقوف بوجه هذا المخطط.
ودعت مداخلات المشاركين من كتاب ومثقفين
سوريين وفلسطينيين إلى تنشئة أجيال تؤمن بالقدس وتحمل رسالتها وإعادة البوصلة العربية باتجاه عدو واحد هو الاحتلال الصهيوني ومواجهة ما يعرف بـ “صفقة القرن” ووضع آليات لدرء مخاطرها وكشف دور أنظمة ومشيخات الخليج في الترويج لها.